الشعير ----وصية نبويه وحقيقة علميه

من الكنوز التى اغفلها بصر الانسان ولم تغفلها بصيرة النبوة ... كنز التلبينة /الشعير /

وهو حساء يصنع من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء -ويطهى على

نار هادئة لمدة 5 دقائق ثم يضاف كوب لبن ومعلقة عسل نحل.سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بيضها

وقد ذكرت السيدة عائشه رضى الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام اوصى بالتداوي والاستطباب

بالتلبينة قائلا. .التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن---صحيح البخاري---

ومن المذهل حقا ان نرصد التطابق الدقيق بين ماورد في فضل التلبينة على لسان النبي عليه الصلاة

والسلام وما اظهرته التقارير العلميه الحديثه التى توصي بالعودة الى تناول الشعير كغذاء يومي لما له

من اهميه بلغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافيه.


*علاج للقلب*

اثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم

وعلى النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من امراض القلب والدورة الدموية.اذ انها تحمي الشرايين

من التصلب خصوصا شرايين القلب التاجية .فتقى من التعرض لالام الذبحه الصدرية واعراض نقص التروية

واحتشاء العضلة القلبية اما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من

خيرات صحيه فائقه الاهميه في الاقلال من تفاقم حالتهم المرضيه..


*علاج للاكتئاب*

كان الاطباء النفسيون في الماضى يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الامراض النفسيه

واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر المخ والاعصاب الاكتئاب على انه خلل كيمائي كما يثبت

العلم الحديث وجود مواد تلعب دورا في التخفيف من حدة الاكتئاب مثل البوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات

الاكسدة وغيرها...وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير التى وصفها نبي الرحمة بانها--تذهب ببعض الحزن--


*علاج للسرطان وتاخير الشيخوخة*

تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الاكسدة مثل فيتامين A,E وقد توصلت الدراسات الحديثة الى ان مضادات

الاكسدة يمكنها منع واصلاح اي تلف في الخلايا يكون بادئا او محرضا على نشوء ورم خبيث اذ تلعب مضادات

الاكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة التى تدمر الاغشية الخلوية وتدمر الحمض النووي وقد

تكون المهتم الرئيسي في حدوث انواع معينة من السرطان وامراض القلب بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها


*علاج ارتفاع السكر والضغط*

تحتوي الالياف المنحلة /القابلة للذوبان /في الشعير على صموغ --بكتينات--تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة

تبطى من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الاطعمة .فتنظم انسياب هذه المواد في الدم

وعلى راسها السكريات مما ينظم انسياب السكر في الدم.ويمنع ارتفاعه المفاجى عن طريق الغذاء

ولان المصابين بداء السكري اكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الاكليلي فان التلبينة الغنية بالالياف تقدم لهم

وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية اخرى.

هكذا يمكننا القول ان احتساء التلبيتة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم

كما اكدت الابحاث ان تناول الاطعمة التى تحنوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الاصابة بارتفاع ضغط الدم

ويحتوي الشعير على عنصر الباتاسيوم الذى يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية .كذلك فان الشعير

له خاصية ادرار البول ومن المعروف ان الادوية التى تعمل على ادرار البول من اشهر الادوية

المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم ---كما انه ملين ومهدى للقولون---



اعتذر على طول الموضوع...........

مشكور كتير على هالموضوع

مشكور أخ عبد المنعم على هذه المشاركة

شكرا اخي عبد المنعم على هذه المعلومات الرائعة
على ماذكرت دوانا في بيوتنا والحمد لله الشعير كتير
شكرا على حسن الانتقاء نرجوا المزيد
فانا من قراء مواضيعك بس قهرتني علىالعاشق
وفعل الاصمعي فيه

شكرا لك اخى RAIBOW وان ايضا حريص على قرائة مرورك على جميع المواضيع

لانك شخص على درجة عالي من الحرفية في اللغة واختيار الكلمات بشكل جميل

واخيرا العاشق عرف الحب فمات من اجله....

على سيرة الاصمعي وافاعيله اردت ان اسرد ما جرى منه مع ابو جعفر المنصور
طبعا مع احترامي لمعرفتكم انوه بان ابو جعفر المنصور هو رجل الدولة العباسية الاول
وهو الذي امر ببناء بغداد بمعرفته وذوقه واختياره رغم مشاغله في حكم الدولة
كان اذا سمع القصيدة تعلق في ذاكرته من اول مرة وكان لديه خادما يحفظ من المرة الثانية
ووصيفة تحفظ من السماعل للمرة الثالثة
وكان قليل العطايا للشعراء فضجروا منه وقد وصفوه بالبخل فعلم ما قيل عنه(طبعا كان حريصا كل الحرص
على اموال الدولة) عندما سمع تشكي الشعراء وافق على سماع ما يقولون وان لكل قصيدة بوزن ما كتبت
عليه من الذهب وكان شرطه بان لاتكون قد سمعت من قبل ففرح الشعراء على تغير ما كانوا محرومين منه
فلقد كان قوتهم المديح واخذ العطايا
دخل عليه اول شاعر وبعد ما تغنى بقصيدته فوجئ بقول الخليفة قد سمعتها فقراها له(طبعا الخادم والوصيفة مهياين للخطه) ثم قال وعندي من سمعها فجاء بالخادم الذي يحفظ من السماع مرتين فقالها امام الشاعر
ثم احضر الخليغة الوصيفة وهي التي تحفظ من بعد استماع القصيدة للمرة الثالثة
فلقد كان كل شاعر ياتي ويعود خائبا-----وسمع الاصمعي بالامر فكتب قصيدته الشهيرة وعلى عمود من رخام
وعندما قراها اربك الخليفة وارتبك من كان يسمع من بعد سماع وقراءة الخليفة فوقع الخليفة في فخ الاصمعي
واراد الخليفة ان يفي بما قطع من عهد فاخبره الوزير بان مال الدولة لا يكفي لقصيدة الاصمعي
وماكان طلب الاصمعي من الخليفة الا ان يجزئ من قال له الشعر ورفض ان ياخذ شيئا مقابل ما كتب
طبعا القصيدة موجودة لمن اراد قراءتها في منتدى الثقافة والادب للاخ محمود
عذررا على الاطالة الا انني احببت ان اذكرها لمن فاته قصة قصيدة الاصمعي